الأحد، 30 أغسطس 2009

TvQuran
عبد الفتاح السقا

الجمعة، 28 أغسطس 2009

أهداف الزكاة


يتحققُ بالزكاة جملة أهداف نوجزها فيما يلي:
أ- هَدف الزكاة بالنسبة للمزكّي:
1- الزكاة تُطَهر صاحبها من الشُّح وتُحرِّرُه من عُبوديَّة المال، وهذان مَرضان من أَخطر الأمراض النَّفسية التي يَنحطُّ معها الإنسان ويشقى، ولذلك قال تعالى: {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِه فأولئك هُمُ المُفلِحُون} [سورة الحشر: 9]، وقال صلى الله عليه وسلم: "تَعِسَ عَبدُ الدِّرهَم، تَعِسَ عبد القَطيفَة..." رواه البخاري.
2- الزَّكاة تدريبٌ على الإِنفاق في سَبيلِ الله، وقد ذَكر الله تعالى الإِنفاق في سَبيل الله على أنَّه صفةٌ ملازمة للمتَّقين في سرّائهم وضَرّائهم، في سِرّهم وعَلَنهم، وَقَرنها من أَهمّ صفاتهم على الإِطلاق... قَرنها بالإِيمان بالغيب والاستغفار بالأَسحار، والصَّبر والصدق، والقُنوت، ولا يَستطيع الإِنسان الوصول إلى الإِنفاق الواسع في سَبيل الله، إلاّ بعد أن يعتادَ أداء الزكاة، وهي الحدّ الأَدنى الواجب إنفاقه.
3- والزَّكاة شكرٌ لنعمة الله، وعلاجٌ للقلب من حُبِّ الدنيا، وتزكية للنفس. قال تعالى: { خُذْ من أموالِهم صَدَقةً تُطَهِّرهُم وتُزكِّيهم بها... } [التوبة: 103]، كما أنّها تزكية للمال نَفسه ونماءٌ له، قال تعالى: {وما أَنفَقْتُم مِن شَيْءٍ فهُوَ يُخلِفه وهو خَير الرَّازقين} [سبأ: 39].
ب- هَدف الزَّكاة بالنِّسبة للآخذ:
1- الزَّكاة تحرر آخذها من الحاجة، سواء كانت مادّية - كالمأكل والملبس والمسكن - أو كانت حاجةً نفسية حَيوية - كالزواج - أو حاجة مَعنوية فكرية ككتب العلم؛ لأنَّ الزكاة تُصرف في جَميع هذه الحاجات، وبذلك يَستطيع الفَقير أن يشارِك في واجباته الاجتماعية، وهو يَشعر أنَّه عضوٌ حي في جسم المجتمع، بدل أن يظل مشغولاً بالسَّعي وراء اللُّقمة مستغرَقاً بهموم الحياة.
2- والزَّكاة تطهِّر آخذها من داء الحَسد والبَغضاء؛ لأن الإِنسان الفقير المحتاج حين يرى مَن حوله من النّاس يَعيشون حياة الرَّخاء والتَّرف، ولا يَمدُّون له يَد العون، فإنَّه قلما يَسلم قلبه من الحسد والحقد والبغضاء عليهم وعلى المجتمع كله. وهكذا تنقطع أواصر الأخوة، وتذهب عواطف المحبة، وتتمزق وحدة المجتمع.
ثم إن الحسد والبغضاء آفات تَنخر في كيان الفَرد النَّفسي والجسمي، وتسبب له كثيراً من الأمراض كقرحة المعدة وضغط الدم، كما أنها آفات تنخر في كيان المجتمع كله، ولذلك حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم منها فقال: "دَبَّ إليكم داءُ الأُمم من قبلكم: الحَسَدُ والبَغضاء. والبَغضاء هي الحالِقة، أَما أني لا أقول تَحلِق الشَّعر، ولكن تحلِقُ الدِّين" رواه البزّار بإسناد جيد، والبيهقي.
جـ- أهداف الزكاة وآثارها في المجتمع:
من مزايا الزكاة في الإسلام أنها عبادة فردية ونظام اجتماعي في آن واحد، وهي كنظام يحتاج تنفيذه إلى موظفين يَقومون بجبايتها من الأَغنياء، وتوزيعها على مصارفها الشرعية، وهؤلاء هم العاملون عليها، الذين يتقاضون أجورهم منها. ولأن الزكاة جزء من تنظيم المجتمع الإسلامي كان لها آثار كثيرة في هذا المجتمع، نوجزها بما يلي:
كانت الزكاة أول تَشريع منظَّم حقَّق الضمان الاجتماعي بشكل كامل وشامل. كتب الإِمام الزهري لِعمر بن عَبد العزيز عن الزَّكاة: إن فيها نَصِيباً للزمنى والمقعَدِين، ونَصِيباً لكلِّ مِسكين به عاهة لا يستطيع عيْلة ولا تقلُّباً في الأرض، ونصيباً للمساكين الذين يَسألون ويَستَطْعِمون، ونصيباً لمن في السُّجون من أَهل الإسلام ممَّن ليسَ له أَحد، ونصيباً لمن يَحضر المساجد من المساكين الذين لا عَطاء لهم ولا سَهم -أي ليست لهم رواتب منتَظِمة- ولا يسألون الناس، ونَصيباً لمن أصابه فَقرٌ وعَليه دين، ونصيباً لكلِّ مسافر لَيس له مأوى ولا أَهل يأوي إليهم...
2- وللزكاة دور مهم في تَنشيط الحركة الاقتصادية؛ لأن المسلم إذا كَنز ماله فهو مضطر لأن يدفع الزكاة عنه بمقدار أدناه 2.5% كل سنة، مما يؤدي إلى نفادِه. لذلك فهو حريص على الاتِّجار به حتى يؤدي الزكاة من أرباحه وبذلك يخرج المال من الكنز إلى التَّداول، وتنشط الحركة الاقتصادية، وتستفيد الأمّة كلها من أموالها جميعاً.
3- والزكاة تؤدي إلى تقليل الفوارق بين الناس. إن الإسلام يُقر التفاوت في الأرزاق؛ لأنّه نتيجة للتَّفاوت في المواهب والطَّاقات، ولكنه يرفض أن يصير الناس طبقتين، واحدة تَعيش في النعيم، وأخرى في الجحيم، ويحرص على أن يشارك الفُقراء الأغنياء في النعيم، ويحرص على تَمليكهم ما يسدُّ حاجاتهم جميعاً. والزَّكاة إحدى الوسائل الكثيرة التي يَستعملها الإسلام لبلوغ هذه الغاية.
4- وللزكاة دَور كبير في القَضاء على التَّسوُّل، وفي التَّشجيع على إصلاح ذات البين، ولو اضطر المصلحون إلى تَحمل أعباء مالية، لأنها يمكن أن تؤدى من الزكاة.
5- والزكاة تساعد على إيجاد البديل الإسلامي لشركات التأمين التجارية، التي تأخذ من الفرد القَليل وتربح الكثير لجيوب أصحابها الأغنياء. أما الزَّكاة فهي تؤخذ من الأغنياء لتعطى للمنكوبين من الفُقراء، وشتان بين هذا وذاك.
6- وللزَّكاة دور كبير أيضاً في تَشجيع الشَّباب على الزواج، عن طريق مساعدتهم على تكاليفه، وقد قرر الفُقهاء أن الذي لا يستطيع الزَّواج بسبب فقره يعطى من الزَّكاة ما يُعينه على الزّواج لأنه من تَمام الكِفاية

نقله للفائدة


عبد الفتاح السقا

زكاة الفطر







أولا: تعريفها وحكمها
1- زكاة الفطر أو صدقة الفطر هي الزكاة التي سببها الفطر من رمضان. فرضت في السنة الثانية للهجرة، أي مع فريضة الصيام. وتمتاز عن الزكوات الأخرى بأنها مفروضة على الأشخاص لا على الأموال.
2- واتفق جمهور العلماء أنها فريضة واجبة، لحديث ابن عمر: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر أو صاعاً من شَعير على كلّ حرٍّ أو عبد أو أمة".
3- وقد بيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم حكمتها وأنها طهرة للصائم من اللَّغو والرَّفث اللذين قلَّما يسلم صائم منهما، وهي طُعمة للمساكين حتى يكون المسلمون جميعاً يوم العيد في فرح وسعادة.
ثانياً: على من تجب؟
1- تجب زكاة الفطر على كل مسلمٍ عبدٍ أو حرٍّ، ذَكرا كان أو أنثى، صغيرا أو كبيرا، غنيا أو فقيرا. ويخرجها الرجل عن نفسه وعمَّن يعول، وتخرجها الزوجة عن نفسها أو يخرجها زوجها عنها. ولا يجب إخراجها عن الجنين وإن كان يستحب ذلك عند أحمد بن حنبل رضي الله عنه.
2- وقد اشترط الجمهور أن يملك المسلم مِقدار الزكاة فاضلاً عن قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته، وعن سائر حوائجه الأصلية.
والدَّين المؤجل لا يؤثر على وجوب زكاة الفطر بخلاف الدَّين الحالّ (الذي يجب تأديته فوراً(
ثالثاً: مقدار زكاة الفطر ونوعها
1- اتفق الأئمة الثلاثة: مالك والشافعي وأحمد، ومعهم جمهور العلماء، أن زكاة الفطر صاع من تمر أو شعير أو زبيب أو أقِط أو قمح، أو أي طعام آخر من قوت البلد، وذلك لحديث ابن عمر المذكور آنفاً، ولحديث أبي سعيد الخدري: "كنا نُخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعاً من طعام، أو صاعاً من تَمر، أو صاعاً من شَعير، أو صاعاً من زَبيب، أو صاعاً من أقِط، فلم نزل كذلك حتى نزل عَلينا معاوية المدينة، فقال: إني لأرى مُدَّين من سَمراء الشام -أي قمحها- يعدل صاعاً من تمر فأخذ الناس بذلك" رواه الجماعة.
وقال الأحناف: زكاة الفطر صاع من كل الأنواع، إلاّ القمح، فالواجب فيه نصف صاع. والأحوط اعتماد الصاع من كل الأنواع.
2- والصاع أربع حفنات بكفَّي رجل معتدل الكفين، أو أربعة أمدد، لأن المدّ هو أيضاً ملء كفي الرجل المعتدل، والصاع من القمح يساوي تقريباً 2176 غراماً، أما من غير ذلك فقد يكون أكثر أو أقل.
3- وتخرج زكاة الفطر من غالب قوت البلد، أو من غالب قوت المزكي إذا كان أفضل من قوت البلد، وهذا رأي جمهور الفقهاء والأئمة.
4- ويجوز أداء قيمة الصاع نقوداً فهي أنفع للفقير، وأيسر في هذا العصر، وهو مذهب الأحناف وروي عن عمر بن عبد العزيز والحسن البصري.
رابعاً: وقتها
1- تجب زكاة الفِطر بغروب آخر يوم من رمضان، عند الشافعية، وبطلوع فجر يوم العيد عند الأحناف والمالكية.
2- ويجب إخراجها قبل صلاة العيد لحديث ابن عباس، ويجوز تقديمها من أول شهر رمضان عند الشافعي، والأفضل تأخيرها إلى ما قبل العيد بيوم أو يومين، وهو المعتمد عند المالكية، ويجوز تقديمها إلى أول الحول عند الأحناف؛ لأنها زكاة. وعند الحنابلة يجوز تعجيلها من بعد نصف شهر رمضان.
خامسا: لمن تصرف زكاة الفطر
1- وقد أجمع العلماء أنها تصرف لفُقراء المسلمين، وأجاز أبو حنيفة صرفها إلى فُقراء أهل الذمة.
2- والأصل أنها مفروضة للفقراء والمساكين، فلا تعطى لغيرهم من الأصناف الثمانية، إلاّ إذا وجدت حاجة أو مصلحة إسلامية. وتصرف في البلد الذي تؤخذ منه، إلاّ إذا لم يوجد فقراء فيجوز نقلها إلى بلد آخر.
3- ولا تصرف زكاة الفطر لمن لا يجوز صرف زكاة المال إليه، كمرتد أو فاسق يتحدى المسلمين، أو والد أو ولد أو زوجة.



نقله من اسلام أون لاين



عبد الفتاح السقا

فقه الزكاة


لما أوجب الإسلام على أهل الأموال الزكاة في أموالهم وحبب لهم الصدقة نافلة جعلها طهرة لقلوبهم من الشح وطهرة لأموالهم من الآفات، وهي نماء يبارك الله بسببها في المال، كما قال تعالى: (يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ) والزكاة في الإسلام منفعة للفقير وصلاح للغني وتواصل بين المسلمين وقوام للمجتمع الصالح، وليست مكلفة لصاحب المال، فإنها تعادل 2.5% ولكن منافعها العامة والخاصة تفوق الوصف حتى إني قرأت لبعض أهل الاقتصاد من العالم الغربي أنه نادى بتخصيص 2% من أموال الأغنياء للطبقة الفقيرة، وقد سبقهم الإسلام إلى ذلك بقرون.
ولو تحققت الزكاة في المجتمع على الوجه الشرعي لما بقي في المسلمين فقير، والمقصود أن فرض الزكاة رحمة وبركة وخير عميم وأجر عظيم حتى ذكر الله سبحانه الصدقة في صورة من أجمل الصور وأبهاها وأجلّها فقال تعالى: (مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مائةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).
فالزكاة صلاح للحال ونماء للمال ومثوبة من ذي الجلال، وطهرة من البخل حتى إنك لتجد أن نفس المنفق الصادق قد سعدت بالإنفاق أكثر من سعادة الفقير الذي أُعطِي هذه الزكاة كما قال الشاعر:
تراه ـ إذا ما جـئتَهُ ـ متهللا كأنك تعطيه الذي أنت سائله ومن عرف مردود الصدقة على النفس جاهد نفسه في الإنفاق وعودها البذل والعطاء حتى إن كثيرا من علماء النفس يعالجون مرضاهم بالصدقة. وقد قال المعصوم رسول الهدى صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة»، والصدقة تكفير للسيئات وغفران للخطايا، يقول صلى الله عليه وسلم: «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار»، وذكر لنا صلى الله عليه وسلم قصة المرأة البغي التي سقت كلبا فغفر الله لها.
والزكاة في الإسلام مدرسة من التراحم والتآلف والشفقة والعطف فيسعد بها معطيها وآخذها؛ فمعطيها يرى أنه امتثل أمر الله واقتدى برسوله صلى الله عليه وسلم وواسى إخوانه وانتصر على نفسه وشرح بها صدره وأزال بها همه وغمه ونمّى بها ماله، والآخذ يشعر برحمة الغني وبتواصل المجتمع وبتآلف المسلمين فيحب أهل الخير ويدعو لهم ويذهب من قلبه الحسد لهم والحقد عليهم.
وهذه من أعظم مقاصد فرض الزكاة في الإسلام؛ فلم يترك الغني يلعب في ماله وحوله بطون جائعة وأجسام عارية وأقدام حافية وأكباد عطشى وأيضا لم يترك الفقير يتلوى من الجوع ويتلمظ من الظمأ ويزورّ من حرارة الحاجة بل قيل له: حاجتك مقضية وقُوتك مؤمّن وإسعافك واجب على إخوانك كما قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ).
وفي الإسلام لا منّة للغني على الفقير بزكاة بل يرى الغني أنه أدى الحق الذي عليه وقام بالفريضة الواجبة وامتثل أمر الله وليس في ذلك علو ولا كبر بل عبودية وأجر، فالزكاة والصدقة دواء لقلوب الأغنياء والفقراء، فقلوب الأغنياء يذهب منها الكبر والشح والبخل، وقلوب الفقراء يذهب منها الحسد والحقد والبغضاء، فهي طهارة للمعطي والآخذ وهي بركة على الأغنياء والفقراء، وهي على القريب صدقة وصلة، بل إن الزكاة يتألف بها غير المسلم إذا كان في ذلك مصلحة من تحبيبه في الإسلام وترغيبه في الإيمان وكسر شوكته وكف أذاه؛ فإن الإحسان يستعبد الإنسان.
وتجد من حكمة الإسلام في الزكاة ما يفوق الوصف؛ فإنها مفروضة في المال بشروط كوقت الحصاد في الثمار وبلوغ النصاب وحلول الحول في الأموال، وعدم الإضرار بالأغنياء؛ فليست الزكاة بنسبة باهظة شاقة عليهم، وليست على أموال لم تبلغ النصاب الشرعي فيقع الضرر في رأس المال، وليست في أموال لا يجري فيها البيع والشراء والتجارة. ولهذا لم تفرض الزكاة في ما أعد للاقتناء بل في ما أعد للبيع، ولهذا فلا زكاة في الحلي الملبوسة للمرأة؛ لأنها لا تعد للبيع، وكذلك البيوت المسكونة والسيارات المستعملة، فسبحان من فرض فأحكم ومن أحسن في شرعه وأبدع في صنعه جل في علاه.

نقله للفائدة

عبد الفتاح السقا

السبت، 22 أغسطس 2009

الخميس، 20 أغسطس 2009

اللهم نشكوا اليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربنا الى من تكلنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد الفتاح السقا

٠٠٢ ‬مليون جنيه حوافز للدعاة لحين صدور الكادر.



تقرر تأجيل اصدار قانون كادر الدعاة والائمة للعام القادم علي ان يصرف الدعاة والائمة هذا العام المبلغ‮ ‬الذي سبق تخصيصه للكادر والبالغ‮ ٠٠٢ ‬مليون جنيه علي شكل حوافز الي حين صدور القانون‮.. ‬وجاء التوصل لهذا الاتفاق بعد ان شهد كادر الدعاة مواقف‮ ‬غريبة ومتباينة‮.. ‬حيث سبق واعلن رئيس لجنة الخطة بالمجلس احمد عز ضرورة تأجيل القانون لمزيد من الدراسة،‮ ‬واعتبر الجميع ان الموضوع تم اغلاقه للدورة القادمة ولم تمر سوي ايام وجري اتفاق‮ »‬جديد‮« ‬بين رئيس اللجنة الدينية ورئيس المجلس ووزارة الاوقاف علي اصدار الكادر قبل نهاية الدورة البرلمانية‮.. ‬وبالفعل عقدت اللجنة الدينية اجتماعاً‮ ‬لاعداد تقرير حول الكادر لمناقشته في المجلس،‮ ‬واعتقد الجميع ان القانون في طريقه للصدور‮.. ‬الا ان د‮. ‬احمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية فوجيء بأن أعضاء الأغلبية بالمجلس والذين سبق ووافقوا علي القانون قد سحبوا موافقتهم بشكل‮ ‬غير مبرر مما ادي الي اجهاض اصدار الكادر خلال هذه الدورة‮.‬

عبد الفتاح السقا

د / أحمد عمر هاشم غاضب بسبب تأجيل كادر الدعاة


جلسة مجلس الشعب اليوم الأحد، ما يشبه المواجهة بين د.أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب والمهندس أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة بسبب كادر الدعاة، حيث طالب هاشم بأن يوافق المجلس قبل نهاية دورته البرلمانية على اعتماد كادر للدعاة على غرار كادر المعلمين.

وقال هاشم غاضباً "لقد عقدنا اجتماعات مكثفة قبل عشرة أيام من أجل هذا الهدف وحضر هذه الاجتماعات ممثلون عن وزارة المالية وممثلون عن لجان المجلس وتمت الموافقة على اعتماد 200 مليون جنيه لكادر الدعاة، وقال هاشم بعض الدعاة لا يجدون قوت يومهم ويضطرون إلى العمل فى مهنة أخرى وإذا كنا لن نؤمن احتياجات ورثة الأنبياء، فكيف سنقيم العدل وأضاف كادر الدعاة هو تطبيق لدعوة الرئيس مبارك بالارتقاء بالخطاب الدينى.

وهنا تدخل المهندس أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة، وقال إنه تم اعتماد 200 مليون جنيه فى موازنة وزارة الأوقاف لتحسين أحوال الدعاة، وهو أمر يختلف عن إعداد كادر الدعاة الذى يحتاج إلى مليارات وهى غير موجودة فى الموازنة الحالية.

وقال عز، إن لجنة الخطة والموازنة هى المنوط بها إعداد دراسة حول تكلفة كادر الدعاة ولن تستطيع أن تنتهى من إعداد تقرير حوله خلال أسبوعين، وانفعل هاشم قائلاً "حرام أن ينتهى المجلس قبل أن يوافق على كادر الدعاة وصفق نواب المعارضة لرئيس اللجنة الدينية، وعرض سرور طلب أحمد عز بعودة تقرير اللجنة الدينية عن كادر الدعاة إلى اللجنة المشتركة من الدينية والموازنة لإعادة دراسته ووافق نواب الأغلبية وسط حزن عمر هاشم، الذى بدا على وجهه علامات الغضب بما حدث.

وفى مصدر أخر

القاهرة: عبر الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب عن استياءه الشديد من عدم موافقة مجلس الشعب علي الكادر المقترح للدعاة والذي كان قد أعده وحصل علي موافقة كافة اللجان.

وأشار، بحسب مجلة "عقيدتي"، إلي أنه يتخوف من أن تكون هذه خطوة لإلغاء مشروع الكادر المقترح مع أن الدعاة والوعاظ في أمس الحاجة إلي هذا الدعم المادي.

تعجب الدكتور هاشم من سرعة إقرار كادر المعلمين رغم أن أحوالهم المادية أفضل بكثير من الدعاة حيث يعارون للخارج ويحصلون علي بدلات امتحانات وتصحيح بالإضافة إلي الدروس الخصوصية.

أما الدعاة فلا دخل لهم سوي مرتباتهم وهذا يجعلهم أشد احتياجاً للكادر من غيرهم.

حذر من ارجاء المشروع إلي أجل غير مسمي وليس في الدورة القادمة فقط بحجة عدم وجود اعتمادات مالية كافية له مع أن هذه الأموال يمكن تدبيرها إذا حسنت النوايا وأحس أعضاء مجلس الشعب بمعاناة الدعاة والأئمة الذين يحملون أشرف رسالة ولكني أتعجب من سرعة تغيير الأعضاء لموقفهم من التأييد بالاجماع إلي الموافقة علي تأجيل المشروع لمزيد من الدراسة بمجرد اعلان المهندس أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة لذلك

,وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم أعز من أعز دينك ودعاته واكتب الذل على من أراد غير ذلك اللهم أمين

عبد الفتاح السقا

استعداد الإمام لرمضان



حالة من الاستنفار فى حياة الإمام إيذانا ببداية ً شهر عمل شاق تتكون فيه ثروة الإمام العلمية اذ أن الناس كلهم

يستعدون استعداداً بتجهيز غذاء البدن ومتطلبات المأكل المشرب , أما الداعية والإمام فعليه تحمل عبئ تجهيز الغذاء

الروحي الذى يميز هذا الشهر الفضيل .

وهو عبئ ثقيل الا على من يسر الله عليه والتحضير له يكون قبل رمضان بفترة كافية ويكون بتجهيز الداعية عدته من

قلب وروح وزاد ايمانى وأيضا مصحفه و كتبه ومسجده وحتى ملابسه , حتى يؤدى المهمة الصعبة التى أنيطت به

وهى توفير الزاد الروحاني والإيماني ليبثه فى نفوس المصلين ليغير منهم فى هذا الشهر يوفر لهم وجبة من

الخشوع والقرب من الله واليكم بعض هذا الاستعداد وعندكم المزيد الذى تضيفونه إلينا لاتبخلوا علينا به.

1ـ توبة صادقة من الإمام على ما اقترفته يداه من الذنوب فهو أحوج الناس إلى التوبة من غيره أو ليس يخطئ كل ابن أدم؟!

2ـ زاد من قيام الليل خلال شعبان خلاف ما يقوم العوام به محاولا أن يراجع القرآن خلاله بتأن وتؤدة.

3ـ الاختلاء بالنفس ومراجعة سيرة نفسه ومراجعة حال علاقته بالله وبالناس .

4ـ محاولة تفريغ نفسه من الشواغل الدنيوية و الارتباطات حتى ولو كانت دعوية فى هذا الشهر خصوصا

5ـ الإستقرارفى مسجد واحد وعدم الإنشغال بالتنقل بين المساجد فهذا يؤثر فى الناس كثيرا إذا كانو يحبون امامهم

6ـ تجميع كل الكتب المتعلقة برمضان فى مكتبة الإمام الشخصية .

7ـ اعداد خطة تربوية مهدفة للإنتقال بحال الناس خلال الشهر بتثبيت عدد من المفاهيم الإسلامية المهمة

8ـ مراجعة القرآن خلال شهر شعبان مراجعة جيدة (حتى ولو كانت الكمية المستهدف قراءتها فى التراويح ) حتى تريح القارئ أثناء القرائة

9ـ انتقاء زيا جديدا نظيفا متناسق

عبد الفتاح السقا

رمضان شهر الإنتصارات


رمضان شهر الإنتصارات

بشروا ولا تنفروا

لقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، بشيراً لأتباعه، نذيراً لأعدائه، بل كانت مهمة الرسل لا تعدو هذين الوصفين: {وما نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ } [ الأنعام: 48] ، [ الكهف : 56] وقد أمر الله في كتابه بتبشير المؤمنين والصابرين والمحسنين والمخبتين .. في آيات كثيرة.

ونقصد بخلق ( التبشير) : التخلق بالصفات التي تستدعي الاستئناس والارتياح والتحبب وبث الأمل في القلوب، والبعد عن أساليب (التنفير) ودواعي الانقباض .. حتى في التخويف من الله والترهيب من النار.

وسيرا على درب المرسلين أنصح اخوانى الأئمة أن يبعثوا الأمل فى الناس أن نصر الله قادم بدراسة ومدارسة الانتصارات فى شهر رمضان وهية كثير والتركيز على أن ما تمر به الأمة من حال ليس إلا عارض سرعان ما يزول ولكن عندما تتوفر أسباب النصر فى أفراد وعموم الأمة ومن المهم أن يصل الإمام بالمصلين أن ما يحدث ليس نهاية العالم والتاريخ شاهد على ذلك واليك بعض الإنتصارات فى رمضان

إن شهر رمضان المبارك يحمل في سجله التاريخي عبر الأزمنة والعصر الإسلامي انتصارات للأمة المسلمة وانكسارات لأعدائها، فأعظم الفتوحات والانتصارات الإسلامية تمت في هذا الشهر الكريم وإذا تحدثنا عن النصر والانتصار فيجب أن نذكر قرين النصر وهو الجهاد والاستشهاد ولا جهاد إلا بالصبر والتحمل وليتحقق النصر إلا بالثبات والتضحية وقال الله ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)( محمد).
وعلى الرغم من إن المسلمين كانوا يبذلون جهدهم وأقصى ما عندهم من جهد فلم يمنعهم ذلك من بذل جهدهم في الجهاد ونصرة الدين ومواجهة جحافل الكفر والاستعمار على مدا التاريخ.

أولاً: غزوة بدر الكبرى السنة الثالثة هجرية

ففي العام الثاني من الهجرة وقعت معركة الفرقان وهي من أهم المعارك عند المسلمين فكانت بداية تأسيس النصر وشروطه الأساسية وكانت كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى وهي أولى المعارك بين المسلمين والكفار ولو لا أن الله كتب النصر في هذه المعركة لدينه وجنده ورسوله محمد لأندثر الإسلام كما كان يخاطب النبي ربّه فقال ( اللهّم إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الأرض).

ثانيا: فتـح مكة المكرمة السنة الثامنة

في العشرين من رمضان السنة الثامنة هجرية كان الفتح العظيم والمبين لقوله ﴿ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً(1)ْ﴾(الفتح) فدخل الرسول مكة فاتحا بعد أن أخرج منها كرها فعاد إليها فاتحا بعشرة ألاف من المقاتلين ودخلها وطهرها من الأوثان والأصنام وقال للناس بعد فتحها ﴿ وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً(81)(الإسراء).

ثالثاً: موقعة أو معركة البويب 13 هـ بالعراق

في رمضان من العام 13 هـ في خلافة عمر بن الخطاب وقعت موقعة البويب على ضفاف نهر الفرات في بلاد فارس وكانت المواجهة بوصية من أبي بكر قبل وفاته والذي قاد جيش المسلمين هو الصحابي الجليل المثنى بن حـارثة وانتصر المسلمون على الفرس ورفع الله لواء الإسلام.

رابعاً: فتـح الأندلـس سنة 92 هجرية

وفي رمضان عام 92 هـ فتح الله الأندلس على يد المسلم البربري الجزائري طارق بن زياد قدس الله سرّه بعد أن انتصر المسلمون على جيوش بلاد القوط الأسبان بقيادة القائد القوطي روزريق وكان يوما مشهودا من أيام رمضان المبارك حيث قال القائد المسلم كلمة خالدة حرق المسلمين على الجهاد والاستشهاد "يأيّها المسلمون البحر وراءكم والعدو أمامكم" بعد أن أحرق سفنهم ومراكبهم لكي لا يفروا من المعركة وانتصروا بهذه الروح الجهادية في رمضان المبارك.

خامساً: فتح عموريـة سنة 223 هجرية

وفي شهر رمضان من عام 223 هجرية كان فتح عمورية إحدى المدن الرومية المعروفة بقوة الحصون وأنها في الخطوط الأمامية للخلافة الإسلامية وكان سبب المعركة إن جيش الروم أغاروا على المسلمين واسروا مجموعة من المسلمين وكانت من بينهم امرأة استنجدت بالمعتصم بالله خليفة المسلمين حيث صرخت بأعلى صوتها "يا معتصماه " فوصلت صرختها مسامع الخليفة فجهز جيشا عرمرم لا قبل للروم به فدكّ حصون عمورية وفتحها وفك أسر المسلمين وغيرهم حتى النصارى واليهود الذين كانوا في سجون الروم وكان المعتصم بالله على رأس الجيش وذلك في شهر رمضان الكريم.

سادسا: معركــة عين جالوت عام 658 هجرية

وفي رمضان عام 658 هـ دارت رحى معركة عين جالوت على ارض فلسطين الحبيبة وكانت المعركة بين المسلمين المماليك بقيادة القائد الفذ المظفر قطز وبين جحافيل المغول الهمجيين الوثنيين الذين عاثوا في الأرض فساداً وزرعوا في المسلمين الخوف والرعب بعد إن دكوا في طريقهم كل العواصم الإسلامية منها عاصمة الخلافة بغداد فكسر القائد المملوكي حاجز الخوف وتحدى المغول وأباد جيشهم وهزمهم شر هزيمة في رمضان عام 658 هجرية بعين جالوت.

سابعاً: فتح مدينة إنطاكية عام 666 هجرية

في شهر رمضان عام 666 هـ كان فتح إمارة إنطاكية عاصمة الصليبين في بلاد الشام وقاد هذا الفتح العظيم القائد المملوكي الظاهر بيبرس الذي كتب على يديه هزيمة المغول للمرة الثانية والصليبين ورفع الله به راية الإسلام.

ثامناً : معركة شقحب عام 702 هجرية

في رمضان من عام 702 هـ كانت معركة شقحب على مشارف مدينة دمشق بين المسلمين بإيعاز وتعبئة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وبين المغول بعد أن استباحوا ديار المسلمين مرة أخرى وأقسم شيخ الإسلام إن يكون النصر حليف المسلمين ثمّ أمر المسلمين بالإفطار ليتقووا على عدوهم وفعلا أبرّ الله قسم الشيخ ونصر جند الحق وهزم المغول جند الباطل.

تاسعاً : معركة أكتوبر 1973 م

في رمضان السادس أكتوبر من عام 1973 م في العاشر منه التقت الجيوش العربية في ارض مصر المسلمة مع جيش الغدر و العدوان اليهود وهزمت الجيوش المسلمة الجيش اليهودي وتسمى حرب ستة أيام لو لا تدخل الدول الكبرى وفرضها لمنطق وقف القتال وفك الاشتباك لهزم اليهود في رمضان شر هزيمة.
وما زالت الأمة المسلمة تشهد انتصارات وتلحق الهزائم بأعدائها وسجل رمضان معارك طاحنة عبر التاريخ وكانت سببا في النصر منها الجهاد في الجزائر لطرد المستعمر الفرنسي ولبنان من خلال المقاومة والعراق وفلسطين المحتلة فرمضان أكبر دافع ومحفز للنصر والاستقلال.

عبد الفتاح السقا

هبى نسائم الإيمان



حينما يقترب رمضان ويتردد ذكره على الألسنة عندها فقط يبدأ الإنسان فى تقييم صلته بالله وعلاقته به كيف حالها فيدرك أنها بأسوأ حال فيقول فى نفسه حمدا لله أننى بقيت فى هذه الحياة حتى أتى رمضان لقد مات خلق كثير خلال العام ترى لو كنت منهم مات بالأمس من رأى بفضل الله أبناء أبناء أبنائه ومات منذ أسبوع من مات خلال ثوانى وهو شاب انتهى منذ أيام من الخدمة العسكرية أحدهم أكبر منى فى سن جدى والأخر أصغر منى ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
لله حكمة وفضل أن أبقانى على هذه الأرض حتى أدرك رمضان .ولا أعلم ان كنت سأدركه أم لا فلقد بقيت أيام قليلة على بداية الشهر
الحمد لله الحمد لله الحمد لله.........
تذكرت أننى منذ فترة لم أخلو بنفسى مع الله فى صلاة القيام ؟
كيف حدث هذا وكنت قد عزمت فى نهاية رمضان الفائت الا أترك القيام فى كل ليلة ولو قليل ؟!
تذكرت أننى لم أصم تطوعا منذ مدة .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كيف حدث هذا وكنت قد عزمت على المحافظة على النوافل لما ذقت حلاوة الصيام؟!
هى النفس والدنيا والشيطان والهوى
وها قد عاد شهر الخير
فليخسأ الشيطان ويخنس
ولتصغر الدنيا أمام عظمة فضل الله ووعده فى الأخرة
ولتضعف النفس عن امارة السوء فقد جاء الخير
وليمت الهوى أمام تربية الصيام وسمو الروح وقربها من خالقها
وليهنا العبد بقربه من ربه بصيام كله ايمان بالله محتسبا أجره على الله
اللهم يا حنان يا منان يا بديع السماوات والأرض بلغنا رمضان
اللهم يامعين ياميسر كل عسير يسر لنا أمر العبادة فى رمضان
اللهم يا مثبت القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك فى رمضان وبعد رمضان
أمين

عبد الفتاح السقا