حينما يقترب رمضان ويتردد ذكره على الألسنة عندها فقط يبدأ الإنسان فى تقييم صلته بالله وعلاقته به كيف حالها فيدرك أنها بأسوأ حال فيقول فى نفسه حمدا لله أننى بقيت فى هذه الحياة حتى أتى رمضان لقد مات خلق كثير خلال العام ترى لو كنت منهم مات بالأمس من رأى بفضل الله أبناء أبناء أبنائه ومات منذ أسبوع من مات خلال ثوانى وهو شاب انتهى منذ أيام من الخدمة العسكرية أحدهم أكبر منى فى سن جدى والأخر أصغر منى ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
لله حكمة وفضل أن أبقانى على هذه الأرض حتى أدرك رمضان .ولا أعلم ان كنت سأدركه أم لا فلقد بقيت أيام قليلة على بداية الشهر
الحمد لله الحمد لله الحمد لله.........
تذكرت أننى منذ فترة لم أخلو بنفسى مع الله فى صلاة القيام ؟
كيف حدث هذا وكنت قد عزمت فى نهاية رمضان الفائت الا أترك القيام فى كل ليلة ولو قليل ؟!
تذكرت أننى لم أصم تطوعا منذ مدة .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كيف حدث هذا وكنت قد عزمت على المحافظة على النوافل لما ذقت حلاوة الصيام؟!
هى النفس والدنيا والشيطان والهوى
وها قد عاد شهر الخير
فليخسأ الشيطان ويخنس
ولتصغر الدنيا أمام عظمة فضل الله ووعده فى الأخرة
ولتضعف النفس عن امارة السوء فقد جاء الخير
وليمت الهوى أمام تربية الصيام وسمو الروح وقربها من خالقها
وليهنا العبد بقربه من ربه بصيام كله ايمان بالله محتسبا أجره على الله
اللهم يا حنان يا منان يا بديع السماوات والأرض بلغنا رمضان
اللهم يامعين ياميسر كل عسير يسر لنا أمر العبادة فى رمضان
اللهم يا مثبت القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك فى رمضان وبعد رمضان
أمين
الخميس، 20 أغسطس 2009
هبى نسائم الإيمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق