السبت، 28 أغسطس 2010

فرحة العيد نجهز لها فى العشر الأواخر


ليس العيد لمن لبس الجديد ولكن العيد لمن فاز برحمة الله ومغفرته والعتق من النار

ليس هناك فرحة تعدل رضا الإنسان عن نفسه وشعوره برضى الله عليه

من أراد الفرحة فليسعد نفسه بالطاعة فى العشر الأواخر

اغتنمها واجعلها سبب فى الفرحة الكبرى

عبد الفتاح السقا

الخميس، 5 أغسطس 2010

رمضان أقبل ........هل استعددت له أخى الإمام؟



حالة من الاستنفار فى حياة الإمام إيذانا ببداية ً شهر عمل شاق تتكون فيه ثروة الإمام العلمية اذ إن الناس كلهم
يستعدون استعداداً بتجهيز غذاء البدن ومتطلبات المأكل المشرب , أما الداعية والإمام فعليه تحمل عبئ تجهيز الغذاء
الروحي الذى يميز هذا الشهر الفضيل .
وهو عبئ ثقيل الا على من يسر الله عليه والتحضير له يكون قبل رمضان بفترة كافية ويكون بتجهيز الداعية عدته من
قلب وروح وزاد ايمانى وأيضا مصحفه و كتبه ومسجده وحتى ملابسه , حتى يؤدى المهمة الصعبة التى أنيطت به
وهى توفير الزاد الروحاني والإيماني ليبثه فى نفوس المصلين ليغير منهم فى هذا الشهر يوفر لهم وجبة من
الخشوع والقرب من الله واليكم بعض هذا الاستعداد وعندكم المزيد الذى تضيفونه إلينا لاتبخلوا علينا به.
1ـ توبة صادقة من الإمام على ما اقترفته يداه من الذنوب فهو أحوج الناس إلى التوبة من غيره أو ليس يخطئ كل ابن أدم؟!
2ـ زاد من قيام الليل خلال شعبان خلاف ما يقوم العوام به محاولا أن يراجع القرآن خلاله بتأن وتؤدة.
3ـ الاختلاء بالنفس ومراجعة سيرة نفسه ومراجعة حال علاقته بالله وبالناس .
4ـ محاولة تفريغ نفسه من الشواغل الدنيوية و الارتباطات حتى ولو كانت دعوية فى هذا الشهر خصوصا
5ـ الإستقرارفى مسجد واحد وعدم الإنشغال بالتنقل بين المساجد فهذا يؤثر فى الناس كثيرا إذا كانو يحبون امامهم
6ـ تجميع كل الكتب المتعلقة برمضان فى مكتبة الإمام الشخصية .
7ـ اعداد خطة تربوية هادفة للإنتقال بحال الناس خلال الشهر بتثبيت عدد من المفاهيم الإسلامية المهمة
8ـ مراجعة القرآن خلال شهر شعبان مراجعة جيدة (حتى ولو كانت الكمية المستهدف قراءتها فى التراويح ) حتى تريح القارئ أثناء القرائة
9ـ انتقاء زيا جديدا نظيفا متناسق

عبد الفتاح السقا

يا باغى الخير أقبل



يا باغى الخير أقبل
أخى ! أقصدك أنت يامن تقرأ الكلمات
كم كنت محظوظا أن تبقى حتى تدرك رمضان هناك أناس قد توفوا فى الوقت ما بين رمضان الفائت ورمضان القادم , اليوم كنا نشيع ميتا َ وقلت فى نفسى كم حرم المتوفى من أجر ومثوبة .
حرم الصيام
وأجر الصيام كالحساب المفتوح قال تعالى أما الصوم فانه لى وأنا أجزى به لو أن صاحب شركة فى اجتماع جمعية عمومية وعد عماله بمكافئة قدرها خمسمائة جنيه ولكن قال ومن سيسجل أعلى معدل انتاجى سوف تكون جائزته منى شخصياً فبالتأكيد ينتظر أن تكون جائزة مميزةعلى الأقل أفضل من الأولى.
حرم القيام
وجزائه أن يغفر للإنسان ما تقدم من ذنبه ان قامه ايماناَ واحتساباَ لله تعالى وكان خاشعا وكم نحتاج أن تمحى الذنوب.
حرم ليلة القدر
لو تعرف ما فيها من خير وفضل فقيامها يعدل عبادة ثلاثة وثمانين عاما فكم يحتاج المرأ منا لتعويض ما فاته من أيام وليالى فى غير طاعة الله .
بمعرفة كم حرم من مات قبل رمضان تدرك مقدار نعمة الله عليك أن أبقاك لرمضان ولربما دخلته وخرجت منه دون أن تستفيد منه فهو سوق قام ثم انفض ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر فهناك من أدرك الرحمة والمغفرة والعتق من النار وهناك من مر عليه رمضان كـ (صفر) فخرج منه صفر اليدين من كل هذا الخير نسأل الله أن يجعلنا من أهل الطاعة


عبد الفتاح السقا

الأحد، 1 أغسطس 2010

سيقول السفهاء









سيقول السفهاء
نزلت الأية فى حق اليهود حينما استنكروا تحول النبى عن القبلة الأولى (المسجد الأقصى)الى الكعبة (البيت الحرام )
استجابة لرغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحينما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [البقرة: 144) وتكريما له ولأمته بأن يكون لهم قبلة مستقلة خاصة بهم وأيضا تمحيصا لقلوب المؤمنين (وما جعلنا القبلة التى كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله)وشنوها ـ أى اليهود ـ حربا دعائية على النبى ودعوة الإسلام ونلاحظ أن الله تعالى لم يقل سيقول اليهود ولكن قال سيقول السفهاء تسفيها لليهود وووصفا دقيقا لفعلهم لأنه سفه أن يدعوا عبوديتهم لله وبنوته (نحن أبناء الله وأحباؤه ) ثم يجهلون معنى العبودية لله وهو (أن يأمرنا الله فنطيعه وأن ينهانا فننتهى) (لله المشرق والمغرب ) ولأن كثيرا من السفهاء فى أيامنا هذه سيحاولون أن يطفئوا نور الله بأفواههم فمنهم من يصف بأنه سبب تأخر المسلمين ومنهم من سيقول على نبيه ما ليس فيه والحرب الدعائية اليوم أعنف وأشرس اليهود قالوا فى المدينة (ما ولاهم عن قبلتهم التى كانوا عليها ) عابوا على المسلمين رجوعهم عن بيت المقدس إلى الكعبة ، وقابلوا ذلك بالسخرية والاستهجان ، واستغلّوا ذلك الحدث بدهاءٍ ليمرّروا من خلاله الشكوك والتساؤلات طعناً في الشريعة وتعميةً لحقائقها ،
أما سفهاء اليوم من العلمانيين واليهودومن أساءوا فقد سخرت لهم ألة هائلة من الأعلام المضلل للعالم ولا يصل عن الإسلام والمسلمين الا صورة مزرية لا تتطابق والصورة الحقيقية لكن سيرد الله كيدهم فى نحورهم( ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)التوبة 32 وكما نجى الله الإسلام والنبى من أن ينال منه اليهود فإن الله سوف ينجي الإسلام من كيدهم فى هذا الزما ن وسيظهره الله بعز عزيز أو بذل ذليل هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله)





عبد الفتاح السقا