الخميس، 20 أكتوبر 2011

مقتل القذافى عبرة لمن يعتبر






الحمد لله رب العالمين مكن المظلوم رقاب الظالم
فانتقل الملك منه ليد المظلوم .
والصلاة والسلام على خير حاكم حكم الناس بالعدل ولم يتأذى منه انسان أو حيوان أو جماد
بل كانوا يحنون اليه فرأين من يبكى ويقول يا رسول الله تذكرت مكانك فى الجنة ومكانى فحزنت على فراقك فقال له المرأمع من أحب , وحن له الجمل وشكا اليه كثرة الكلف وقلة العلف فقال صلى الله عليه وسلم من لايرحم لايرحم, وحن الجذع اليه حينما اتخذ منبرا وبكى الجذع على فراق الحبيب .
رأينا ورأى العالم جميعا كيف كان مصير طاغية من الطغاة (القذافى ) حكم الناس وتملك أمرهم طيلة أربعين عاما ويزيد وتركه الناس مكرهين أو مختارين قائدا وزعيما يسكن القصور ويأكل الغالى من الطعام ويلبس الغالى من الثياب مرفه هو وأولاده ومن حوله , وحق عليه أن يشكر الشعب على هذا وأن يحكمهم بما يرضى الله تعالى .
لكنه يطغى ويتجبر فيستحل أموالهم ويستبيح دمائهم .
وردعن يحيى البرمكى
( قيل إن أولاد يحيى قالوا له وهم في القيود مسجونين يا أبة اصرنا بعد العز إلى هذا قال يا بني دعوة مظلوم غفلنا عنها لم يغفل الله عنها )
فسبحان المعز المذل
المشهد مؤلم أن يقبض على الرجل حيا تم يموت فى غموض لايعرف أحد له سرا قال أحد من يرى المشهد (ينفع رئيس جمهورية يتعمل فيه كدا ) فرددت عليه ( وهو ينفع رئيس جمهورية يعمل فى شعبه كده) لماذا لأن الظالمون مشهورون يركز الناس على مصيرهم ولا يذكرون لهم جرمهم .
هذا القذافى كان عدد الضحايا عشرون ألف من المقاتلين أى من خيرة الشباب والرجال .
أكان لزاما أن يموت كل هذا العدد أكان لزاما حتى يموت هذا (الجرذ ) أن يقتل كل هذه الألاف المؤلفة من الناس .
ماذا ربح القذافى بل ماذا ربحت ليبيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا يصر هؤلاء الناس على أن يموتوا وتنتهى حياتهم بهذا الشكل ( أولهم هارب , والثانى مسجون يحاحم , والثالث حرق وما اكتفى بحرقه حتى يصر على أن يقتل والرابع قتل وأبنائه ميتة الكلاب فى الشوارع )
أما من معتبر ألا من متعظ لماذا لاتصلهم الرسائل ولماذا لم يأخذوا العبرة ممن سبقهم .
القذافى يستحقها عن جدارة وليس أقل من هذه الميته .
من أول الثورة وأنا أتضر أن أراه معلقا فى سيارة ويسحل فى شوارع طرابلس .ولا يستحق الرجل ولا دمعة ولا حتى نظرة تأس وأسف عليه.
قال لشعبه من أنتم قالوا نحن قاتلوك
قال لشعبه أنتم جرذان أخرجوه من ماسورة مجارى ولا يسكنها الا الجرذان .
نلتها يا زعيم نلتها يا ملك ملوك أفريقيا
نلتها يا ساكن الخيمة
لعنة الله على زعامة يذل الحاكم بها شعبه
لعنة الله على ملك يبيح سرقة أموال الشعوب
لعنة الله على خيمة كانت تحاك فيها المؤمرات
لارحمك الله مالم ترعم رعيتك
عبد الفتاح السقا

ليست هناك تعليقات: