الخميس، 5 أغسطس 2010

يا باغى الخير أقبل



يا باغى الخير أقبل
أخى ! أقصدك أنت يامن تقرأ الكلمات
كم كنت محظوظا أن تبقى حتى تدرك رمضان هناك أناس قد توفوا فى الوقت ما بين رمضان الفائت ورمضان القادم , اليوم كنا نشيع ميتا َ وقلت فى نفسى كم حرم المتوفى من أجر ومثوبة .
حرم الصيام
وأجر الصيام كالحساب المفتوح قال تعالى أما الصوم فانه لى وأنا أجزى به لو أن صاحب شركة فى اجتماع جمعية عمومية وعد عماله بمكافئة قدرها خمسمائة جنيه ولكن قال ومن سيسجل أعلى معدل انتاجى سوف تكون جائزته منى شخصياً فبالتأكيد ينتظر أن تكون جائزة مميزةعلى الأقل أفضل من الأولى.
حرم القيام
وجزائه أن يغفر للإنسان ما تقدم من ذنبه ان قامه ايماناَ واحتساباَ لله تعالى وكان خاشعا وكم نحتاج أن تمحى الذنوب.
حرم ليلة القدر
لو تعرف ما فيها من خير وفضل فقيامها يعدل عبادة ثلاثة وثمانين عاما فكم يحتاج المرأ منا لتعويض ما فاته من أيام وليالى فى غير طاعة الله .
بمعرفة كم حرم من مات قبل رمضان تدرك مقدار نعمة الله عليك أن أبقاك لرمضان ولربما دخلته وخرجت منه دون أن تستفيد منه فهو سوق قام ثم انفض ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر فهناك من أدرك الرحمة والمغفرة والعتق من النار وهناك من مر عليه رمضان كـ (صفر) فخرج منه صفر اليدين من كل هذا الخير نسأل الله أن يجعلنا من أهل الطاعة


عبد الفتاح السقا

ليست هناك تعليقات: