الخميس، 18 فبراير 2010

أئمة الأوقاف يهددون



















اليوم السابع 18فبراير 2010
أئمة الأوقاف يهددون زقزوق بشعار "غضب الدعاة من غضب الله".. ويتساءلون: كيف تُطالبنا بتجديد الخطاب الدينى وأبناؤنا يبيتون جوعى؟.. ومساعد الوزير يحاول إنهاء وقفتهم الاحتجاجية بالقوة
كادت التظاهرة التى نظمها الدعاة والأئمة التابعين للأوقاف أمام ديوان الوزارة بوسط القاهرة أن تتحول إلى اشتباك بالأيدى بين عدد منهم وبين أمن الديوان ووكيل أول وزارة الأوقاف الشيخ شوقى عبد اللطيف، إثر خروج الأخير من مكتبه بعد ساعة من بدء المظاهرة ليحاول إجبار عدد منهم إلى الدخول لمكتبه بشأن ما سماه "الاستماع لمطالبهم من أجل مصلحتهم". وقال عبد اللطيف غاضبا لهم، "ليس من مصلحتكم أن تقفوا هكذا، إحنا بس اللى عايزين مصلحتكم مش حد تانى"، فى إشارة منه إلى مسئولى وزارة الأوقاف، وهو الأمر الذى رفضه المتظاهرين بشدة مؤكدين أن هذه الخطوة تهدف لمعرفة أسمائهم والمناطق التابعين لها من أجل إيذائهم، على حد وصف عدد منهم.الدعاة والأئمة اضطروا للوقوف أمام الوزارة فى محاولات من الأمن إلى دفعهم بعيداً عن البوابة الرئيسية، رافعين لافتات مكتوب عليها "غضب الدعاة من غضب الله"، بالإضافة إلى اللافتات التى تطالب بكادر خاص للدعاة ونقابة تعبر عنهم.أحد الدعاة فضل عدم ذكر اسمه، قال لليوم السابع إن الأحوال المادية لهم متدنية جداً، حتى إن بعضهم اضطر للعمل بمهن أخرى مثل السباكة والعمل على سيارات الأجرة، وهو أمر وصفوه بـ"المهين الذى لا يرضى وزير الأوقاف"، وأضاف "ليس عدلاً أن تهان العمة الأزهرية بهذا الشكل ثم يهاجم الدعاة بأنهم ليسوا متفرغين للدعوة، فأنا أعمل بهذه الوظيفة منذ عشر سنوات وراتبى الآن لم يتعد 450 جنيهاً فى الشهر، فهل هذا المبلغ يمكن أن يكفى أسرة صغير 15 يوماً؟".الدعاة المتظاهرون أيضاً، أكدوا أنهم لا يجدون الأموال اللازمة لشراء الكتب والمواد التثقيفية التى تساعدهم فى مجال الدعوة، مؤكدين على لسان أحدهم "الرواتب التى نحصل عليها لا تكفى لإطعام أولادنا، فكيف سنوفر منها شيئاً لهذا"، وأضافوا أن الوزير يطالبهم دائما بتجديد الخطاب الدينى كأنهم هم المسئولون وحدهم عن هذا، فى الوقت الذى ينشغل معظمهم فى البحث عن مصدر آخر للدخل بعدما أصبح الدعاة من أفقر الفئات فى المجتمع"، على حد قوله.وهاجم الأئمة، مسئولى وزارة الأوقاف، متهمين إياهم بإخفاء الحقائق حول مصير كادر الدعاة، مشيرين إلى أن هؤلاء المسئولين وعلى رأسهم وزير الأوقاف من واجبهم السعى لتطبيق الكادر، فى الوقت الذى يجاهد فيه د.أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب لإقرار الكادر بمفرده" على حد وصفهم.وفى نهاية المظاهرة، قال الدعاة والأئمة، إنهم سيبدأون سلسلة وقفات احتجاجية متتالية أمام وزارة الأوقاف ومجلس الشعب ورئاسة مجلس الوزراء لحين تنفيذ مطالبهم، مؤكدين أن مطالبهم منطقية وليس لهم مطالب أو توجهات سياسية حتى يعاملهم المسئولون بمثل هذا التجاهل.
منقول من اليوم السابع

نقله

عبد الفتاح السقا

الأربعاء، 17 فبراير 2010

كادر الدعاة مظاهرات



القاهرة : قام مئات الدعاة الثلاثاء ، بالتظاهر أمام وزارة الاوقاف ، للمطالبة بإصدار كادر خاص بهم في الأجور ، وأصدر وزير الأوقاف الدكتور حمدي زقزوق، قراراً لأمن الوزارة في المبنى الموجود في شارع محمود بسيوني والمتقاطع مع شارع شريف بوسط القاهرة للتدخل من اجل تفريقهم.
وكان هؤلاء قد جددوا مظاهراتهم لليوم الثاني على التوالي بعد أن توافدوا من العديد من المحافظات المختلفة.
وعبر هؤلاء عن سخطهم من الوزير الذي لا يحرك ساكناً تجاه مطالبهم العادلة وغضه الطرف عنها ورفضه التدخل لدى مجلس الشعب من أجل إصدار الكادر المالي للأجور الذي ينتظرون صدوره منذ سنوات.
ولوح هؤلاء إلى أنهم بصدد نقل المظاهرات لمقر قصر العروبة وقصر عابدين من أجل أن يتم النظر في الأوضاع المأساوية التي يواجهونها.
وجاء قرارهم أمس ، بنقل المظاهرات امام وزارة الأوقاف محرجاً للغاية للوزير زقزوق .
وتردد أن زقزوق بمجرد علمه بالمظاهرة أصدر أوامره تليفونيا بتفريقها وملاحقة المشايخ في الشوارع المحيطة من أجل إجبارهم على العودة لمنازلهم.
وسعى عدد من قيادات في الوزارة لزجر الدعاة غير أن هؤلاء لم يعبأوا لتلك التهديدات واستمروا في رفع اللافتات التي تندد بأوضاعهم اللاإنسانية التي يمرون بها منذ زمن بعيد.
واحتج الدعاة ومقيمو الشعائر على ما سموه تجاهل الوزير محمود حمدي زقزوق لأحوالهم المادية المتدنية ومرتباتهم الهزيلة، مطالبين الوزير بالسعي من أجل تطبيق الكادر بالإضافة إلى إنشاء نقابة خاصة بهم، لتوصيل مطالبهم لأولي الأمر حماية لحقوقهم.
وندد المتظاهرون بإهمال المسئولين لهم وتجاهل رئيس البرلمان لأزمتهم وعبروا عن صدمتهم بسبب تآمر حزب الأغلبية على قضيتهم العادلة.
وفي تصريحات خاصة لجريدة "القدس العربي" أشار الشيخ يوسف البدري عضو مجلس الشئون الإسلامية إلى أن المشايخ يواجهون أعباء شديدة بسبب ضعف رواتبهم، ودعا الحكومة لحل تلك المشاكل التي تتراكم منذ أعوام من غير أن تجد طريقها للحل.
وانتقد اهتمام الدولة بالعديد من الفنانين ولاعبي الكرة وبينما من عهد إليهم الله عز وجل بتعبيد الطريق للمواطنين وتعليمهم أمر دينهم يتم تجاهل قضاياهم.
وهاجم الشيخ سيد عسكر من نواب الإخوان المسلمين ما اعتبرها بالمؤامرة من أجل بقاء الأئمة والدعاة تحت خط الفقر من أجل ألا ينشغلوا بما فيه صلاح الأئمة.
وكشف عدد من الدعاة المتظاهرين ومقيمي الشعائر عن وجود تحذيرات من بعض الجهات وفضلاً عن وزارة الأوقاف التي يتبعون لها لمنعهم من التظاهر.منقول للفائدة

عبد الفتاح السقا